اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات أشجار الزيتون في قرية "بردلة"، في منطقة الأغوار الشمالية، كما طالبت بإخلاء أراضٍ جنوب الضفة الغربية.

وذكر رئيس مجلس قروي بردلة، زايد صوافطة، في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال دهمت القرية، برفقة جرافات، وشرعت بعملية اقتلاع عشرات أشجار الزيتون.

وأشار صوافطة إلى أن الاحتلال اقتلع 85 شجرة زيتون في القرية، تعود للأشقاء عزت ومحمود وهزاع وأحمد فالح ربايعة.

وقال صوافطة إن "جريمة اقتلاع الأشجار، هدفها دفع السكان للرحيل من الأغوار والسيطرة عليها".

وفي بيت لحم، أخطرت قوات الاحتلال المواطن رزق محمد صلاح بإخلاء أرضه في بلدة الخضر جنوبي المدينة.

كما أخطر الاحتلال المواطن رزق محمد صلاح بإخلاء أرضه الواقعة في منطقة "العبسية" المحاذية لمستوطنة "اليعازر"، خلال 7 أيام وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا.

ونوه صلاح، إلى أن مساحة الأرض تبلغ دونمين ومزروعة بأشجار الزيتون، مشيرًا إلى قيام الاحتلال بجرفها عام 2006، وردم بئر مياه فيها، إلا أنه استصلحها مجددًا.

وتشكل المنطقة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، وتقع حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية الأمنية والإسرائيلية الكاملة، وفق اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال.

وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء في المناطق "ج"، أو التوسع في أراضيهم، التي تقع تحت سيطرتها.